
أسرار العلاقات بين أوباما وإيران وداعش .
فبراير 08, 2021
أسرار العلاقة بين أوباما وإيران وداعش.. يبدو هذا الكلام مطابقاً لما شاع منذ سنوات..
“بن رودس” الذي خدم باراك أوباما مستشاراً لشؤون الأمن القومي الأميركي، وكاتباً للخطابات الرئاسية من البداية إلى النهاية، اصدر مؤخرا كتابا جديدا، يظهر الرئيس الذي خدمه ، ذكيًا ، ودودًا ، جذابًا، ومبدئيًا.
الكتاب الذي اتى تحت عنوان : ”العالم كما هو”، يلفت الكاتب في مذكراته ، الى أن العقيدة الأساسية التي اتبعها (أوباما) للسياسة الخارجية الأمريكية وكان يرى بانها المناسبة في العصر الحديث ، هي قاعدة الفيلسوف أبقراط: أولاً ، لا تضر ، بحيث اعتمد أوباما للوصول الى هذه النتيجة الواضحة والعامية ، إعادة صياغة مفهوم :”لا تفعل أشياء غبية “.
ووفق “رودس” ، فقد كان سلف أوباما، جورج دبليو بوش، قد ارتكب واحدة من أسوأ الأخطاء في تاريخ الولايات المتحدة، حين ذهب إلى الحرب في العراق، بينما كانت مهمة أوباما، التي قادت إلى منصبه، هي تصحيح العلاقات مع الحلفاء الذين لم يوافقوا على الحرب، وأيضاً مع العالم الإسلامي، الذي اعتبر الحرب على العراق آخر عمل للإمبريالية الغربية.
يذكر “رودس” في كتابه أن الرئيس باراك أوباما يكره العرب بشكل غريب، وكان دائماً يردد أمام مستشاريه ان العرب ليس عندهم مبدأ أو حضارة، وأنهم متخلفون وبدو.
وفي المقابل كان يتحدث عن إيران بود ظاهر وبإعجاب شديد بحضارتها.
يؤكد “بن رودس” أن الرئيس أوباما بدأ يتواصل مع إيران منذ 2010 للتوصل إلى اتفاق بشأن طموحاتها النووية. فعرضت إيران على إدارة أوباما التوقف عن الأنشطة النووية لمدة عشرة سنوات، مقابل رفع العقوبات عنها وإطلاق يدها في الشرق العربي كله… و هذا ما حصل في النهاية.
ويؤكد “بن رودس”أن إيران، ومنذ رفع العقوبات عنها، حصلت على مداخيل تزيد عن اربعمائة مليار دولار، ذهب منها ما يزيد على مائة مليار دولار لدعم تمددها في سوريا والعراق واليمن و لبنان وأفريقيا ودول المغرب.
ومن اللافت جداً الفقرة التي تناول فيها “بن رودس” في هذا الكتاب انتخابات سنة 2013 في العراق. يشير رودس إلى أن أياد علاوي فاز في تلك الانتخابات. وهذا ما أزعج الإيرانيين كثيراً، لذلك هدد الإيرانيون بوقف المفاوضات السرية، إذا ماصار علاوي رئيساً للوزراء في العراق، وطلبت من أوباما بكل صراحة ووضوح أن يسهل ويدعم وصول المالكي إلى الحكم… وهذا ما كان.
يقول “بن رودس” إن المالكي هو من أعطى الأمر بفتح السجون لكي يهرب عملاء ايران من تنظيم “القاعدة”، الذين أسندت لهم ايران مهمة تأسيس “داعش”. وأن المالكي هو من أمر الجيش بالهروب من الموصل عمداً وترك العتاد العسكري، الذي تزيد قيمته على عشرين مليار دولار.
ويضيف في كتابه، ان المالكي الذي تقصّد إبقاء مبلغ ستمائة مليون دولار في فرع البنك المركزي في الموصل، وبهذا ساهم في إدخال ستمائة عنصر من داعش الى الموصل في عام 2014، وزودهم بما يلزمهم من أموال وعتاد، لكي يبدأ مسلسل داعش وإيران، وتتحرك الأمور وفق ما يشتهيه حكام طهران .
يؤكد “بن رودس” أن أوباما كان على علم بأن إيران هي من يحرك “داعش”، وكان يغض الطرف عن ذلك، لأنه كان يريد أن يختم عهده باتفاق يمنع إيران من الحصول على سلاح نووي. وفي سبيل هذا الهدف كان على استعداد لدفع أي ثمن… وهذا ما حصل في عام 2015.
ويتحدث “بن رودس” في كتابه عن الضربة الكيماوية للغوطة في 2013 ، مشيرا إلى أن أوباما استعمل “الخط الأحمر” ليس لكي يحمي السوريين من بطش النظام وحلفائه بل لكي تكون ورقة ضغط على إيران، يستخدمها عندما تهدد إيران بوقف المفاوضات السرية. وعندما حصل الهجوم الكيماوي على الغوطة في آب 2013، وهدد أوباما بضرب قوات النظام، أرسلت له إيران على الفور رسالة تهدد فيها بالانسحاب من المفاوضات.
يؤكد “بن رودس” أنه بعد توقيع الاتفاق النووي مع إيران، أوعز أوباما لمساعديه بأن لا يذكروا أمامه أي شيء عن الملف السوري، وقال بالحرف الواحد تم إنجاز المهمة.
بقلم ✍ محمد أنس الذهب مدير المكتب الأمني لرابطة السوريين الاحرار في اوروبا
اهداف الرابطة
١- اسقاط نظام الاسد
٢- تمثيل الاحرار السوريين
٣- دعم الثورة السورية اعلاميا
٤- ملاحقة مجرمين الحرب وتقديمهم للمحاكم الدولية
٥- الربط بين جميع التكتلات والتجمعات الحرة في أوروبا
٦-ارجاع الحاضنة الشعبية للثورة
٧- تجميع كل الاحرار السوريين المستقلين في أوروبا
٨- تنظيم الاحرار في أوروبا وجعلهم قوة سياسية ضاغطة
٩- انشاء مجتمع مدني سوري حر منظم يكون فعال في المجتمع الاوروبي
١٠- توفيرالعمل السياسي للاحرار السوريين في اوروبا
١١- تنظيم طاقات الاحرار في اوروبا باعمال ثورية سياسية منظمة وفعال
الثورة السورية المجيدة تنهي عام وراء عام ونحن أشد قناعة بزوال الاستبداد والفساد